قصة نجاح يوسف أبو شمالة

لأن فيها من الإلهام ما يدعونا لنمضي في حياتنا قُدماً تواصل معكم حاضنة الأعمال والتكنولوجيا (BTI) في عرض قصص نجاح متدربيها في مشاريعها المختلفة ، ونعرض لكم اليوم واحدة من تلك القصص التي أعددناها لكم.

يحدثكم يوسف قائلا :

“يوسف أبو شمالة خريج من كلية مجتمع تدريب غزة ( الأونروا ) تخصص هندسة ميكانيكية، كنتُ قد عمِلت في شركة للإنتاج الإعلامي لمدة عام براتبٍ ضئيل للغاية، وهذا ما كان يسبّب لي الكثير من الضغط النفسي ، الأمر الذي دفعني للتفكير عن بدائل أستطيع من خلالها الحصول على الأموال التي تتناسب وخدماتي التي أقدّمها وجُهدي المبذول في إعداد الأعمال المنوط بي إنجازها، فكرت وفكرت كثيراً لتغيير الاتجاه الذي كنت أسير به ،وبلا شك كان البحث عن عملٍ آخر يتطلب الكثير من المحاولات ، فالطرق لم تكن خالية إطلاقاً من المعوقات إلى أن اهتديت لمجال ” التسويق الالكتروني” واكتساب مهارة جديدة لأول مرة أخوض غمارها، وبالفعل فقد بدأت في رحلة تعلّم أساسيات التسويق الالكتروني ومبادئه ، وكان ذلك من خلال الالتحاق بالعديد من الدورات التدريبية عبر الإنترنت في المجال المذكور، ويوماً تِلو يومٍ كنت أجد نفسي فيه وأتمكن منه وأتفاعل معه بطريقة جعلتني أحصل على أول فرصة عملٍ عبر الإنترنت.

مشروع login بداية المشوار

وكنت قبل ذلك قد قمت بالتقديم في مشروع login وهو واحد من المشاريع التي تنفذها حاضنة الأعمال والتكنولوجيا ” BTI” بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة الإسلامية والمُمّول من البنك الدولي وبإدارة مركز تطوير المؤسسات الأهلية NDC إلى أن جاءني القبول في هذا المشروع الذي استطعتُ من خلاله أن أحصل على تدريب مكثف في هذا التخصص.

عمل … إبداع …. شكر

إلى جانب الآفاق الوسيعة التي فتحها لي هذا المشروع فأنا اليوم أعمل مع شركة سعودية وقمت بالعمل على أكثر من مشروع ، كذلك فقد خُضتُ اجتماعات مع أكثر من شركة في مجالات مختلفة، ولن أقول بأنني وصلتُ إلى هذه المرحلة دونما أن أتكئ على مَن كان لهم بالغ الأثر في دفعي للأمام من مدّربينا الأكفاء في مشروع Login وأخص ذكراً المدرب مهند الخيري و المهندس صلاح أحمد، فلهم عظيم الشكر والامتنان وإدارة المشروع على حسن ورقي تعاملهم.

أخيراً لكل من يقرأ قصتي اليوم أود أن أقول لكم لا تتوقفوا عن المحاولة، واجعلوا أعينكم مفتوحةً على النجوم، واسعوا إلى أن تلتقوا أخيراً بفرصٍ رائعة بالحياة تستحقونها بقوة وبجدارة”

مشاركة المقال

صفحة الفيسبوك