قصة نجاح آلاء بلح

قصص الالهام والإبداع لا تنتهي مع حاضنة الأعمالوالتكنولوجيا، فما زلنا معكم نحلّق في فضاء نجاحات متدربينا في مشاريعنا المختلفة، لنبقى وإياكم اليوم مع واحدة من قصص الإلهام والإبداع، علّها تكون نبراساً يضيء لكم عَتَمات الطرق التي تسيرون بها و أملاً جديداً يحيا في قلوبكم.

بداية القصة

تقول آلاء :
” أنا المتدربة آلاء أحمد بلح، خريجة وسائط متعددة من جامعة الأزهر بغزة، إن شغفي وحبي للتصميم لم يجعلني أكتفي بدراستي الأكاديمية، رغم أنني اكتسبت منها العلم الوفير، إلا أنني اتجهت أيضاً للتعلم الذاتي ” التعلم عبر الإنترنت” بمجال التصميم، فأضاف فوق خزينة معلوماتي أضعافاً وأضعاف، وهذا ما أعطاني جرعات قوية للاستمرار والمضيّ على هذا الطريق.

وبجدارتي ومهاراتي التي منحني الله إياها، اختارتني مؤسسة للعمل معها، فبذلت كل جهدي لأن أُخرج أجمل ما عندي من فنون التصميم، حتى أكتسب زبائن يحبون تصاميمي ،ويختارونني بالذات من بين كل المصممين، إلا أن هذا العمل بذاته لم يكن يكسبني المال الذي يقابل جهدي بتاتاً.

Login شعاع الأمل

وأثناء رحلة عملي وبحثي الدائم عن تطوير نفسي، التحقتُ بمشروع (login) التابع لحاضنة الأعمال والتكنولوجيا (BTI) بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة الإسلامية والمُمّول من البنك الدولي وبإدارة مركز تطوير المؤسسات الأهلية NDC.
ولقد ساهم هذا التدريب في تطوير مستواي إلى مستوىً متقدم، ولا سيما أنها عرّفتني بالقوالب الحديثة والمستجدة، وطورت من قدراتي، وكان التحاقي بالمشروع في الآونة الأخيرة بذرة نواة للتعرف على منصات العمل الحر، فقد قمت خلال شهرين بتنفيذ مشاريع عديدة، حتى بلغ عددها واحد وأربعين مشروعاً، إلى جانب أنني عملت مع مؤسسة خارجية لشهر واحد، وأخرى في غزة عقد لثلاث شهور، ولجهة ثالثة عقد عمل طويل الأمد.

النجاح ليس النهاية

وأختم بالقول: إن طريق النجاح شاقٌ، مليء بالصعوبات، محفوف بالأشواك، فلا تيأسوا ولا تدعوا للإحباط سبيلاً، استمروا وكافحوا واسعوا لتحقيق أهدافكم.”

 

مشاركة المقال

صفحة الفيسبوك